إنفصام الشخصية لدى الكاتب - لياقات الكاتب

على عكس المتوقع لن أقول لك إن إنفصام الشخصية مرض نفسي خطير ويجب أن تُعالج منه في أسرع وقت إذا شعرت بإن أعراضه تنطبق عليك، لا لست هُنا ولا أكتب هذا المقال اليوم لكي أقول لك هذا، ولكني سأكتب لك اليوم مقالًا عنوانه "كيف تُصاب بإنفصام الشخصية، أو رُبما كيف تستغل إنفصام الشخصية لصالح موهبتك في الكتابة، لا تتعجب من هذه العناوين، فأنا أيضًا تعجبت ليلة أمس عِندما قرأت عن هذا الموضوع في كتاب " لياقات الكاتب" الذي وجدته في مكتبتي صدفة، عِندما إنقطع الإنترنت على منزلنا دون سبب! وهذا دائمًا ما يحدث في مصر، ولهذا لا تتعجب من هذا الموقف أيضًا.
أنفصام الشخصية والكتابة، طريقة الكتابة بأحتراف، كيف أحترف الكتابة، كيف أمتهن الكتابة، الكتابة والنجاح
إنفصام الشخصية لدى الكاتب - لياقات الكاتب 

ما هو إنفصام الشخصية؟

إنفصام الشخصية ببساطة هو الشخصيتان التي يعيشان بداخلك، فربما تجد نفسك متناقض تمامًا في شيء واحد، أحيانًا تفعله بطريقة وأحيانًا بطريقة أخرى ولكن ما علاقة هذا بالكتابة؟ هذا ما ستعرفه في هذا المقال يا صاحبي .. وهذا ما تعلمته أنا وأطبقه الآن، وسأشرح لك الموضوع بشكلٍ أكبر في نهاية المقال. 
اقرأ ايضًا : طريقة التخلص من فوضوى الكتابة 

كيف تستغل إنفصام الشخصية في الكتابة؟

في الحقيقة أنا لاأتذكر إسم كاتبة كتاب "لياقات الكاتب" ولن أستطيع البحث عنها لأن الإنترنت منقطع عن منزلي كما قُلت لك في بداية المقال، ولكن كانت تقول شيئًا مُهما جدًا، وهو أن يجب على كُل كاتب أن يتعلم أن يكون له شخصيتان، شخصية يتحمل بها أعباء هذه الحياة و يواجه بها جميع المشاكل اليومية، والشخصية الأخرى هي شخصية المُبدع التي لا تظهر سوى في المساء.. ويجب على المُبدع هذا أن تصنع له طقوسه الخاصة، وأن ينسى جميع مشاكل اليوم بأكمله، والحياة بأكملها، لأنه لا يحيا سوى بضعة ساعات في أخر كل يوم يَكتُب فيها لعالم كامل في إنتظار كتابته.
أنفصام الشخصية والكتابة، طريقة الكتابة بأحتراف، كيف أحترف الكتابة، كيف أمتهن الكتابة، الكتابة والنجاح
إنفصام الشخصية لدى الكاتب - لياقات الكاتب 

كييف نفذت طريقة الإنقصام والكِتابة؟

يجب أن تعرف في البداية إن عملي وشغلي الشاغل كله هو الإنترنت، فأنا أعمل ككاتب محتوى في عدة صحف الكترونية، بالإضافة إلى مُحرر صحفي في موقع نجوم مصرية، بالإضافة إلى إدارة عدة مواقع الكترونية منها الكبير والصغير، بالإضافة أيضًا إلى 75 الف شخص في صفحتي الشخصية على الفيس بوك ينتظرون يوميًا، ما أكتبه على صفحتي الشخصية، وهذا كله بالطبع لا يُمكن أن أباشره بدون إنترنت، ومنذ الأمس والإنترنت منقطع عن المنزل ولا أعرف سببًا واضحًا لهذا، هذا غير تأخر صرف "راتبي" الذي لا أعرف له سببًا هو الأخر، ولكن على الرغم من كل هذا، لم أتذكر أي شيء من هذا وأنا أكتب هذا المقال، إلا في هذه الفقرة فقط، أظن إن الموضوع ممتع ويجب أن تتدرب عليه، جربه مرة واحده، وإن نجح معك لن تترك هذه العادة أبدًا، وداعًا يا رفاق .. نعم أحدثك أنت.
اقرأ ايضًا : طقوس الكاتب محمود عادل في الكتابة
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-