بما أنك هنا في هذه المقالة الآن فأنت على الأقل تعرف واحد من الإثنين المذكورين في عنوان هذا المقال، وهم فتحي عبد الوهاب ولمن لا يعرفه هو ممثل مصري شهير، والثاني هو الكاتب الكبير البير كامو، وهو أديب فرنسي مش أصل جزائري، وقد حاز على جائزة نوبل عن رواية له إسمها الغريب، ولكن لم أتخيل يومًا أن يكون هُناك علاقة بين المُمثل المصري الموهوب جدًا والكاتب المُبدع المتوفي مُنذ زمن، وفي هذا المقال ستتعرف على سر هذه العلاقة بينهم، وفي الحقيقة أنا من تسببت في هذه العلاقة.
اقرأ ايضًا : السينما والأدب : قصة فيلم فوتوكوبي
 |
| هذه هي العلاقة بين فتحي عبد الوهاب والبير كامو |
رواية كامو وفتحي عبد الوهاب وأنا ..
أظن إنه لا يخفى على أحد بأنني في هذا الوقت على أعتاب إصدار روايتي المطبوعة الأولى وهي رواية تحت عنوان كامو، وهي رواية تتحدث عن فِكر البير كامو الإنتحاري، والذي كان يميل للإنتحار جدًا، ولن أبالغ إن قُلت لك إنه كان يُقنع الناس بالإنتحار، في رواية كامو أناقش هذا الفِكر الإنتحار، ولكن بالطبع سيكون بشكل عملي أكثر من كونه بشكل مباشر، وفي هذه الرواية رسمت شخصية من أبطال الرواية الخمس وهي شخصية الأستاذ فؤاد علام، والذي أحببتها جدًا، وتأثرت بها على الرغم من كوني أنا من خلقتها!
وبالصدفه أتصفح الفيس بوك منذ أيام وجدت صورة للفنان فتحي عبد الوهاب قام بتصويرها بشكل غريب عن صوره الأخيرة "السيلفي المجنون" وجدت فيها فؤاد علام!! نعم هذا هو.. هذا هو الرجل الذي أكتبه كما تخيلته تمامًا!! شعرت بسعادة بالغة عِند رؤؤيتي للصورة وتمنيت أن تحول الرواية إلى فيلم سينمائي من بطولة فتحي عبدالوهاب، على الرغم من صعوبة الأمر خاصة وإنها روايتي المطبوعة الأولى، ولكن أؤمن دائمًا بإن كُل شيء جائز، وهذه هي الصورة التي أتحدث عنها للفنان فتحي عبدالوهاب.
 |
| هذه هي العلاقة بين فتحي عبد الوهاب والبير كامو |