عن سدة الكاتب وطريقة التخلص منها

يأتي لكل كاتب فترة يتوقف فيها الإلهام عن زياراته له ويتوقف تمامًا عن الكتابة وكإنة لم يَكُن كاتبًا يومًا، وفي هذا المقال وبالإستعانة بمقال من مقالات الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق في كتابه "اللغز وراء السطور" ستتخلص تمامًا إن شاء الله من سدة الكاتب التي تزور كل كاتب مادام مزاولًا للكتابة بإنتظام، أو حتى بشكل شبة مُنتظم، والآن يا رفيق دربي في هذا المقال، هل أنت مستعد للتخلص من هذه اللعنة إلى الأبد؟ لنُكمل إذًا .. 

عن سدة الكاتب وتنظيم الإبداع وأشياء أخرى ..

يقول أحمد خالد توفيق رحمه الله إن كُل كاتب مر أو سيمر بهذه التجربة، ولكن من الذكاء أن تستعد لها، وهو وضع عدة طرق يُمكنك بها التخلص من سدة أو "قفلة الكاتب" في البداية قال العراب إنك إذا كُنت تكتب بشكل منتظم يوميًا، فلن تستطيع التوقف عن الكتابة ولكن قد تواجهك بعض المشاكل في جلب الأفكار، وما قاله الكاتب الكبير في هذا الموضوع لكي تستطيع أن تجلب الأفكار وقتما شئت، هو إن يجب عليك أن تُسجل كُل شيء يُمكن أن يُفيدك في كتابة رواية، حتى ولو كان عنوانًا بسيطًا، تُسجله حتى لا تنساه، أو رُبما ليوحي لك بفكرة أكبر وأعظم، وعِندما تتوقف الأفكار عن التدفق إلى ذهنك، أفتح الملف أو الورقة التي كتبت فيها أفكارك السابقة وأختر منها ما يروقك، وإذا كانت مُشكلتك في سرد الأحداث نفسه وليس في جلب الفكرة فقط، فهنا يجب عليك الإبتعاد لفترة عن الكتابة حتى يرتاح ذهنك قليلًا، ووقتها فقط ستشتاق للعودة وبداخلك طاقة كبيرة للكتابة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-